قعدہ اخیرہ میں کونسی دعا پڑھی جائے؟

سوال کا متن:

السلام علیکم، مفتی صاحب ! میں مندرجہ ذیل تمام قرآنی دعائیں ہر فرض، سنت اور نفل نماز میں پڑھتا ہوں، ربی جعلنی کے بعد کیا میرا یہ عمل ٹھیک ہےاللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فانه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفره من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قره اعين واجعلنا للمتقين اماما/span> ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.ربي زدني علما ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقده من لساني يفقهوا قولي.

جواب کا متن:

واضح رہے کہ نماز چاہے فرض، واجب اور سنت ہو، اس کے قعدہ اخیرہ میں درود شریف کے بعد قرآن و حدیث میں منقول دعائیں پڑھی جا سکتی ہیں، اگر نمازی تنہا نماز پڑھ رہا ہو، تو وہ ایک سے زیادہ دعائیں بھی پڑھ سکتا ہے، چنانچہ سوال میں ذکر کردہ سب دعائیں قرآن وحدیث سے مأثور (منقول) ہیں، خاص طور پر یہ دعا: "اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فانه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفره من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم" یہ دعا خود آنحضرت صلی اللّٰہ علیہ وسلم نے حضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ کی فرمائش پر انہیں قعدہ اخیرہ میں پڑھنے کے لیے تعلیم فرمائی تھی اور دوسری دعا: "ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار" خود آنحضرت صلی اللّٰہ علیہ وسلم سے قعدہ اخیرہ میں پڑھنا ثابت ہے۔
ان کے علاوہ بھی سوال میں ذکر کردہ دعائیں پڑھنے کی اجازت ہے۔

البتہ اگر کوئی شخص امام ہو، تو اسے چاہیے کہ ایک آدھ دعا پر اکتفا کرے، دعاؤں کی وجہ سے قعدہ اخیرہ میں اتنا طول نہیں دینا چاہیے، جو لوگوں کے لیے گرانی کا باعث ہو۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

لما فی صحیح البخاری:

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﭬ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي، قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».

(صحیح البخاری: ١/ ١٦٦ (٨٣٤)كتاب الأذان/ باب الدعاء قبل السلام)
وأخرجه في ٨/ ٧٢ (٦٣٢٦)كتاب الدعوات/ باب الدعاء في الصلاة، بطريقين، والثاني معلَّقٌ بلفظ: «وَقَالَ عَمْرٌو، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ: إِنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، قَالَ أَبُو بَكْرٍ ﭬ لِلنَّبِيِّ ﷺ» و٩/ ١١٨ (٧٣٨٧-٧٣٨٨)كتاب التوحيد/ قول الله تعالى: (وكان الله سميعا بصيرا)، من طريق عمرو، عن يزيد، عن أبي الخير، سمع عبد الله بن عمرو، أن أبا بكر الصديق ﭬ قال للنبي ﷺ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي دُعَاءً ... فذكره، وجعله من مسند عبد الله بن عمرو. وفي آخره: «فَاغْفِرْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَغْفِرَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».

وفی المعجم الاوسط للطبرانی:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ، نَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ دُعَاءُ النَّبِيِّ ﷺ بَعْدَ التَّشَهُّدِ فِي الفَرِيضَةِ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، ونَسْتَعِيذُ بِكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا، فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ، رَبَّنَا وآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ» وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ.

(المعجم الاوسط للطبرانی: ٧/ ٣٠٦ (٧٥٧١)، وقال: لم يرو هذا الحديث عن الضحاك بن مزاحم، عن أبي الأحوص، عن عبد الله إلَّا نهشل بن سعيد، تفرَّد به عامر بن إبراهيم. وأورده الهيثمي في «المجمع» ٢/ ٣٣٨ (٢٨٦٤) كتاب الصلاة/ باب التشهد والجلوس والإشارة بالإصبع فيه، وقال: رواه الطبراني في «الأوسط» هكذا، وفي «الكبير» بنحوه.

وفی صحیح البخاری:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ؛ فَإِنَّ مِنْهُمُ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالْكَبِيرَ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ".

(صحیح البخاري،کتاب الصلاة، باب إِذَا صَلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ، 1/97، ط:قدیمي کتب خانه کراچي)

وفی الفتاوى الهندية:

"فإذا فرغ من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر لنفسه ولأبويه وللمؤمنين والمؤمنات. كذا في الخلاصة. ويدعو لنفسه ولغيره من المؤمنين ولايخص نفسه بالدعاء وهو سنة. هكذا في التبيين. ثم يقول: ربنا آتنا إلى آخره. كذا في الخلاصة. ولايدعو بما يشبه كلام الناس وما لايستحيل سؤاله من العباد، كقوله: اللهم زوجني فلانةً يشبه كلامهم، وما يستحيل كقوله: اللهم اغفر لي ليس من كلامهم، وقوله: اللهم ارزقني من قبيل الأول. كذا في الهداية. فلايجوز الدعاء بهذا اللفظ، هو الصحيح. كذا في العيني شرح الهداية.

ولو قال: اللهم ارزقني مالاً عظيماً تفسد، ولو قال: اللهم ارزقني العلم والحج ونحو ذلك لاتفسد. كذا في المضمرات. وفي الولوالجية: ينبغي أن يدعو في الصلاة بدعاء محفوظ؛ لأنه يخاف أن يجري على لسانه ما يشبه كلام الناس فتفسد صلاته. كذا في التتارخانية. وكل ما ذكرناه أنه يفسد إنما يفسد إذا لم يقعد قدر التشهد في آخر الصلاة وأما إذا قعد فصلاته تامة يخرج به من الصلاة. كذا في التبيين.

ومن الأدعية المأثورة ما روي «عن أبي بكر - رضي الله عنه - أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاءً أدعو به في صلاتي، فقال: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإنه لايغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم»، وكان ابن مسعود يدعو بكلمات منهن: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم. كذا في النهاية.

ويستحب أن يقول المصلي بعد ذكر الصلاة في آخر الصلاة: رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. كذا في التتارخانية ناقلاً عن الحجة".

(الفتاویٰ الھندیۃ: ١/ ٧٦)

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص، کراچی

(مزید سوالات وجوابات کے لیے ملاحظہ فرمائیں)

http://AlikhlasOnline.com

ماخذ :دار الافتاء الاخلاص کراچی
فتوی نمبر :6068