بغیر کسی عذر کے نفلی روزہ توڑنے کا حکم

سوال کا متن:

نفلی روزہ بغیر شرعی عذر کے توڑنے کا کفارہ کیا ہے؟

جواب کا متن:

نفلی روزہ بغیر کسی عذر کے توڑنا ظاہرِ روایت کے مطابق درست نہیں ہے، اس لیے اس میں ایک عمل کو باطل کرنا ہے، ہاں کوئی عذر ہو تو توڑ دینے کی گنجائش ہے، بہر صورت عذر ہو  یا نہ ہو نفلی روزہ توڑنے سے ایک روزہ کی قضا کرنا لازم ہوتا ہے، اس کے علاوہ نفلی روزہ توڑنے والے پر کفارہ لازم نہیں ہوتا۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 428):
"(ولا يفطر) الشارع في نفل (بلا عذر في رواية) وهي الصحيحة، وفي أخرى يحل بشرط أن يكون من نيته القضاء، واختارها الكمال وتاج الشريعة وصدرها في الوقاية وشرحها
.
(قوله: وهي الصحيحة) وهي ظاهر الرواية كما في المنح وغيرها، فلا يحسن أن يعبر عنها برواية بالتنكير لإشعاره بجهالتها، وكان حق العبارة أن يقول: إلا في رواية، فيقرر ظاهر الرواية ثم يحكي غيره بلفظ التنكير، كما يفيده قول الكنز: وللمتطوع الفطر بغير عذر في رواية، فأفاد أن ظاهر الرواية غيرها، رحمتي (قوله: واختارها الكمال) وقال: إن الأدلة تظافرت عليها، وهي أوجه (قوله: وتاج الشريعة) هو جد صدر الشريعة وقوله: وصدرها أي صدر الشريعة معطوف عليه، وقوله: في الوقاية وشرحها لف ونشر مرتب؛ لأن الوقاية لتاج الشريعة واختصرها صدر الشريعة وسماه [نقاية الوقاية] ثم شرحه، فالوقاية لجده لا له، فافهم والشرح وإن كان للنقاية لكن لما كانت مختصرةً من الوقاية صح جعله شرحاً لها، ثم إن الشارح قد تابع في هذه العبارة صاحب النهر. وقد أورد عليه أن ما نسبه إلى الوقاية وشرحها لم يوجد فيهما فإن الذي في الوقاية ولا يفطر بلا عذر في رواية وقال في شرحها: أي إذا شرع في صوم التطوع لا يجوز له الإفطار بلا عذر؛ لأنه إبطال العمل، وفي رواية أخرى: يجوز؛ لأن القضاء خلفه. اهـ.
قلت: وقد يجاب بأن قوله: في رواية يفهم أن معظم الروايات على خلافها، وأنها رواية شاذة، وأن مختاره خلافها؛ لإشعار هذا اللفظ بما ذكرنا، ولو كانت هي مختارة له لجزم بها ولم يقل: في رواية، ولما تبعه صدر الشريعة في النقاية على ذلك أيضاً وقرر كلامه في الشرح، ولم يتعقبه بشيء علم أنه اختارها أيضاً"
.  فقط واللہ اعلم

ماخذ :دار الافتاء جامعۃ العلوم الاسلامیۃ بنوری ٹاؤن
فتوی نمبر :144001200914
تاریخ اجراء :09-11-2018