اذان کے جواب کا طریقہ

سوال کا متن:

میں مسجد میں بیٹھا ہوں اذان ہوجائے، یا میں گھر میں بیٹھا ہوں اذان ہوجائے تو پھر مجھے کن لفظوں میں اذان کا جواب دینا چاہیے؟

جواب کا متن:

اذان  کو سننے والا گھر میں ہو یا مسجد میں اس کے لیے زبان سے اذان کا جواب دینا مستحب ہے،  اس کا طریقہ ہے کہ  جو الفاظ مؤذن ادا کرے  وہی سننے والا دھرائے، البتہ ’’حي علی الصلاة‘‘ اور ’’حي علی الفلاح‘‘ کے جواب میں ”لاحول ولا قوة إلا بالله“ کہے، بعض فقہاء فرماتے ہیں کہ  ’’حي علی الصلاة‘‘ اور ’’حي علی الفلاح‘‘کے جواب میں  ان الفاظ کو بھی دہرائے اور  ”لاحول ولا قوة إلا بالله“ بھی کہے، یہ زیادہ بہتر ہے،  اور فجر کی نماز میں ’’الصلاة خیر من النوم‘‘ کے جواب میں ”صَدَقْتَ وَبَرِرْت“ کہنا چاہیے۔

صحيح مسلم (1/ 289):
" عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لاحول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لاحول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة ".

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 397):
" (بأن يقول) بلسانه (كمقالته) إن سمع المسنون منه، وهو ما كان عربياً لا لحن فيه، ولو تكرر أجاب الأول (إلا في الحيعلتين) فيحوقل (وفي الصلاة خير من النوم) فيقول: صدقت وبررت.

(قوله: فيحوقل) أي يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله "، وزاد في عمدة المفتي: " ما شاء الله كان "، وخير بينهما في الكافي. وفصل في المحيط بأن يأتي بالحوقلة مكان الصلاة، وبالمشيئة مكان الفلاح، إسماعيل، والمختار الأول، نوح أفندي. ثم إن الإتيان بالحوقلة وإن خالف ظاهر قوله عليه الصلاة والسلام: «فقولوا مثل ما يقول»، لكنه ورد فيه حديث مفسر لذلك رواه مسلم، واختار في الفتح الجمع بينهما عملاً بالأحاديث، قال: فإنه ورد في بعضها صريحاً: «إذا قال حي على الصلاة قال: حي على الصلاة إلخ» وقولهم: إنه يشبه الاستهزاء لايتم، إذ لا مانع من اعتباره مجيباً بهما داعياً نفسه مخاطباً لها، وقد رأينا من مشايخ السلوك من كان يجمع بينهما فيدعو نفسه ثم يتبرأ من الحول والقوة؛ ليعمل بالحديثين، وقد أطال في ذلك وأقره في البحر والنهر وغيرهما. قلت: وهو مذهب سلطان العارفين سيدي محيي الدين نص عليه في الفتوحات المكية.
(قوله: فيقول صدقت وبررت) بكسر الراء الأولى وحكي فتحها: أي صرت ذا بر: أي خير كثير، قيل: يقول للمناسبة، ولورود خبر فيه. ورد بأنه غير معروف وأجيب بأن من حفظ حجة على من لم يحفظ. ونقل الشيخ إسماعيل عن شرح الطحاوي: زيادة " وبالحق نطقت ". 
 فقط واللہ اعلم

ماخذ :دار الافتاء جامعۃ العلوم الاسلامیۃ بنوری ٹاؤن
فتوی نمبر :144007200451
تاریخ اجراء :30-03-2019