’’عکراش‘‘ نام کا مطلب اور رکھنے کا حکم

سوال کا متن:

کیا "عکراش" نام صحابی کا ہے؟اگر ہے تو یہ نام رکھنا کیسا ہے؟اور اس کا مطلب کیاہے؟

جواب کا متن:

جی ہاں! ’’عکراش‘‘  رسول اللہ ﷺ کے ایک صحابی رضی اللہ عنہ کا نام ہے، اس لیے  یہ نام رکھنا درست، بلکہ باعثِ برکت ہے۔ یہ نام لفظ  ’’عکرش‘‘ سے مأخوذ ہے جو کہ ایک خاص قسم کی گھاس کو کہتے ہیں۔ بہرحال صحابہ کرام رضی اللہ عنہم کے نام رکھتے ہوئے معنیٰ کو دیکھنے کی ضرورت نہیں ہے۔ کیوں کہ جن صحابہ کرام رضی اللہ عنہم کے اسماءِ گرامی رسول اللہ ﷺ نے جاننے کے باوجود تبدیل نہیں کیے ان کے معنیٰ کے جاننے کی ضرورت نہیں ہے، صحابہ کرام کی صرف نسبت کافی ہے۔

تقريب التهذيب (ص: 396):

" عكراش بكسر أوله وسكون الكاف وآخره معجمة ابن ذؤيب السعدي أبو الصهباء صحابي قليل الحديث عاش مائة سنة ت ق".

تهذيب التهذيب (7/ 257):

"من اسمه عكراش وعكرمة"

469- "ت ق - عكراش1" بن ذويب بن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي أبو الصهباء روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين وعنه ابنه عبيد الله قال بن سعد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه قلت وقال بن حبان في كتاب الصحابة له صحبة غير إني لست بالمعتمد على إسناد خبره وذكر بن قتيبة في المعارف وابن دريد في الاشتقاق أن عكراش بن ذويب شهد الجمل مع عائشة فقال الأحنف كأنكم به وقد أتى به قتيلا أو به جراحة ولا تفارقه حتى يموت قال فضرب ضربة على أنفه عاش بعدها مائة سنة وأثر الضربة به انتهى والمراد من هذا إن صحت هذه الحكاية مع انقطاعها أنه أكمل مائة سنة من عمره لا أنه عاش بعد الضربة مائة سنة لأن ذلك مستحيل إذ المحدثون قد اتفقوا على أن آخر الصحابة موتا أبو الطفيل عامر بن واثلة ومات سنة 11 على الصحيح وظهر به مصداق قوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه أصحاب الصحيح أنه قال في آخر عمره على رأس مائة سنة من هذه الليلة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد فكان كذلك".

تاج العروس (17/ 272):

"العكرش، بالكسر: نبات من الحمض، يشبه الثيل، ولكنه أشد خشونة، قال أبو نصر: وأخبرني بعض البصريين أنه آفة للنخل، ينبت في أصله فيهلكه، أو هو الثيل بعينه، كما نقله أبو حنيفة عن بعض الأعراب، ويسمى نجمة، بارد يابس، وقيل: معتدل، وأصله وبزره يقطعان القيء، وطبيخه يمنع من قروح المثانة، أو هو نوع من الحرشف، أو هي العشبة المقدسة، أو هو البلسكي، أو نبات منبسط على وجه الأرض، له زهر دقيق، وبزر كالجاورس، وطعم كالبقل، قال الأزهري: العكرش منبته نزوز الأرضين الرقيقة، في أطراف ورقه شوك إذا توطأه الإنسان بقدميه شاكهما حتى أدماهم".

لسان العرب (6/ 319):

"عكرش: العكرش نبات شبه الثيل خشن أشد خشونة من الثيل تأكله الأرانب: والعكرشة: الأرنب الضخمة؛ قال ابن سيده: هي الأرنب الأنثى، سميت بذلك لأنها تأكل هذه البقلة؛ قال الأزهري: هذا غلط، الأرانب تسكن عذوات البلاد النائية عن الريف والماء ولا تشرب الماء، ومراعيها الحلمة والنصي وقميم الرطب إذا هاج؛ والخزز الذكر من الأرانب، قال: وسميت أنثى الأرانب عكرشة لكثرة وبرها والتفافه، شبه  بالعكرش لالتفافه في منابته. وفي حديث عمر: قال له رجل: عنت لي عكرشة فشنقتها بجبوبة، فقال: فيها جفرة ؛ العكرشة أنثى الأرانب، والجفرة: العناق من المعز. الأزهري: العكرش منبته نزوز الأرض الدقيقة وفي أطراف ورقه شوك إذا توطأه الإنسان بقدميه أدماهما؛ وأنشد أعرابي من بني سعد يكنى أبا صبرة:

اعلف حمارك عكرشا، ... حتى يجد ويكمشا

والعكرشة: التقبض. وعكراش رجل كان أرمى أهل زمانه، قال الأزهري: هو عكراش بن ذؤيب كان قدم على النبي، صلى الله عليه وسلم، وله رواية إن صحت".فقط واللہ اعلم

ماخذ :دار الافتاء جامعۃ العلوم الاسلامیۃ بنوری ٹاؤن
فتوی نمبر :144010200328
تاریخ اجراء :22-06-2019