نبی کریم ﷺ کے جنازے میں کون سی دعا پڑھی گئی؟

سوال کا متن:

نبی مکرم ﷺ کے جنازے میں کون سی دعا مانگی گئی تھی؟  بعض علماء نابالغ بچے والی دعا کا ذکر کرتے ہیں،  بعض علماء دعاءِ مسنون کا۔

جواب کا متن:

رسول اللہ ﷺ کا جنازہ رسول اللہ ﷺ کی وصیت کے مطابق عام معروف  طریقے کے بجائے مسلمانوں نے انفرادی طور پر پڑھاتھا،اور عام دعا کے بجائے یہ الفاظ پڑھنا منقول ہے:

"سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللّٰهم إنا نشهد أنه قد بلغ ما أنزل إليه، ونصح لامته وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله دينه وتمّت كلمته، اللّٰهم فاجعلنا ممن يتبع ما أنزل الله وثبتنا بعده واجمع بيننا وبينه".

سبل الھدی والرشاد فی سیرۃ خیر العباد(330/12) میں ہے:

"وروى ابن سعد عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده أنه لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السرير قال: لايقوم عليه أحد هو إمامكم حيًّا وميتًا، فكان يدخل الناس رسلًا رسلًا، فيصلون عليه صفًّا صفًّا ليس لهم إمام ويكبرون، وعلي قائم بحيال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللّٰهم إنا نشهد أنه قد بلغ ما أنزل إليه، ونصح لأمته وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله دينه وتمت كلمته، اللّٰهم فاجعلنا ممن يتبع ما أنزل الله وثبتنا بعده واجمع بيننا وبينه.
قال محمد بن عمر الأسلمي: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: وجدت هذا في صحيفة بخط أبي فيها أنه لما كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع على سريره دخل أبو بكر وعمر فقالا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، ومعهما نفر من المهاجرين والأنصار قدر ما يسع البيت فسلموا كما سلم أبو بكر وعمر وصفوا صفوفًا لايؤمهم أحد، فقال أبو بكر وعمر: وهما في الصف الأول حيال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللّٰهم إنا نشهد أنه قد بلغ ما أنزل إليه ونصح لأمته، وجاهد في سبيل الله تعالى، حتى أعز الله تعالى دينه وتمت كلماته فآمن به وحده لا شريك له فاجعلنا يا إلهنا ممن يتبع القول الذي أنزل معه واجمع بيننا وبينه حتى يعرفنا ونعرفه، فإنه كان بالمؤمنين رؤوفًا رحيمًا، لانبتغي بالإيمان بدلًا ولانشتري به ثمنًا أبدًا، فيقول الناس آمين آمين! ثم يخرجون ويدخل آخرون حتى صلى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان".

البدایۃ والنھایۃ میں ہے:

"قَالَ الْوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: وَجَدْتُ كِتَابًا بِخَطِّ أَبِي، فِيهِ أَنَّهُ لَمَّا كفِّن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَمَعَهُمَا نَفَرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ بِقَدْرِ مَا يَسَعُ الْبَيْتُ.فَقَالَا: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبيّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، وسلَّم الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ كَمَا سلَّم أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ثُمَّ صُفُّوا صُفُوفًا لَا يَؤُمُّهُمْ أَحَدٌ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ - وَهُمَا فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ حِيَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ، وَنَصَحَ لِأُمَّتِهِ، وجاهد في سيبل الله حتَّى أعزَّ الله دِينَهُ وَتَمَّتْ كَلِمَتُهُ، وَأُومِنَ بِهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، فَاجْعَلْنَا إِلَهَنَا مِمَّنْ يَتَّبِعُ الْقَوْلَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حتَّى تُعَرِّفَهُ بِنَا وَتُعَرِّفَنَا بِهِ، فَإِنَّهُ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رؤوفًا رحيماً، لانبتغي بالإيمان به بديلاً، وَلَانَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا أَبَدًا، فَيَقُولُ النَّاس: آمِينَ آمِينَ وَيَخْرُجُونَ وَيَدْخُلُ آخَرُونَ حتَّى صَلَّى الرِّجَالُ، ثُمَّ النِّسَاءُ، ثُمَّ الصِّبْيَانُ". (البداية والنهاية، ط: إحياء التراث (5 / 286) فقط واللہ اعلم

ماخذ :دار الافتاء جامعۃ العلوم الاسلامیۃ بنوری ٹاؤن
فتوی نمبر :144106201167
تاریخ اجراء :21-02-2020