اعتکاف کی دعا

سوال کا متن:

اعتکاف کی دعا

جواب کا متن:

اعتکاف کی کوئی مخصوص دعا نہیں، البتہ نبی کریم ﷺ نے رمضان المبارک میںلا إله إلا اللهکہنے، مغفرت طلب کرنے، جنت مانگنےاوردوزخ سے پناہ مانگنے کا حکم دیا ہے، لہذا اعتکاف کے دوران بھی کثرت سے یہ دعا مانگنی جائے: ’’لَا إِلٰهَ إِلَّا الله، أَسْتَغْفِرُ الله، أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوْذُ بِكَ مِنَ النَّارِ‘‘.

 نیز یہ دعا بھی کثرت سے مانگے: ’’اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعَفُ عَنِّي‘‘.

کیوں کہ حضرت عائشہ رضی اللہ سے روایت ہے کہ میں نے نبی کریم ﷺ سے دریافت کیا کہ مجھے بتلایئے، اگر مجھے پتا چل جائے کہ لیلۃ القدر کون سی ہے؟ میں اس رات کیا کہوں؟آپ ﷺ نے ارشاد فرمایا: یہ کہو:   ’’اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعَفُ عَنِّي‘‘.

"عن سلمان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك  ... و استكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم و خصلتين لا غنى بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله و تستغفرونه، و أما اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألون الله الجنة، و تعوذون به من النار‘‘. (صحيح ابن خزيمة (3 / 191) ط: المكتب الإسلامي - بيروت)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (4 / 1442):
"(عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت) أي أخبرني (إن علمت) جوابه محذوف يدل عليه ما قبله (أي ليلة) مبتدأ خبره ليلة القدر والجملة سدت مسد المفعولين لعلمت تعليقًا، قيل: القياس أية ليلة فذكر باعتبار الزمان كما ذكر في قوله صلى الله عليه وسلم: " أي أية من كتاب الله معك أعظم "، باعتبار الكلام واللفظ (ما أقول) متعلق بأرأيت (فيها؟) أي في تلك الليلة، وقال الطيبي: ما أقول فيها جواب الشرط، وكان حق الجواب أن يؤتى بالفاء، ولعله سقط من قلم الناسخ، أقول: شرط صحة الحديث الضبط والحفظ، فلا يصح حمله على السقط والغلط، والمدار على الرواية لا على الكتابة، أما ترى نظيره في حديث البخاري: " أما بعد ما بال رجال ". . . الحديث، وفي حديثه أيضا " وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة طافوا " نعم حذف الفاء قليل والأكثر وجودها في اللغة والكل جائز (قال: قولي: " اللهم إنك عفو ") أي كثير العفو " تحب العفو " أي ظهور هذه الصفة، وقد جاء في حديث رواه البزار عن أبي الدرداء مرفوعا: " ما سأل الله العباد شيئا أفضل من أن يغفر لهم ويعافيهم " " فاعف عني " فإني كثير التقصير، وأنت أولى بالعفو الكثير، فهذا دعاء من جوامع الكلم، حاز خيري الدنيا والآخرة، ولذا خلقت المذنبين، أو تحب هذه الصفة من غيرك أيضا (رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه) . فقط و الله أعلم

ماخذ :دار الافتاء جامعۃ العلوم الاسلامیۃ بنوری ٹاؤن
فتوی نمبر :144109201864
تاریخ اجراء :11-05-2020