اہل تشیع کا حکم

سوال کا متن:

شیعہ مسلمان ہے یا کافر ہیں؟

جواب کا متن:

جن اہل تشیع نے  کلمۂ اسلام، شعائرِ اسلام، ارکانِ اسلام اور اساسِ اسلام تک اپنی دینی شناخت از خود عام مسلمانوں سے جدا کر رکھی ہے یا قرآنِ کریم کو عام مسلمانوں کے برعکس غیر محفوظ اور محرف کتاب کہتے ہیں، اللہ تعالیٰ کے لیے بدأ  کا عقیدہ رکھتے ہیں ، وحی الٰہی میں بایں معنی غلطی کے صدور کا عقیدہ رکھتے ہیں کہ حضرت جبرائیل علیہ السلام نے حضرت علی کرم اللہ وجہہ کے بجائے غلطی سے حضور ﷺ کے پاس وحی پہنچادی، نیز حضرت صدیق اکبر رضی اللہ عنہ کی صحابیت اور حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی برأت کے قرآنی حکم کے برعکس عقیدہ اپنا رکھا ہے، نیز جو لوگ شیعت کے لبادے میں الوھیتِ علی رضی اللہ عنہ کا شرکیہ عقیدہ رکھتے ہیں اور مخصوص عقیدہ امامت کی آڑ میں نبوت کے ثبوت اور ختمِ نبوت کے انکار کی فکر کے حامل ہیں، ان کا دینِ اسلام کے ساتھ کوئی واسطہ نہیں ہے۔

اور اہل تشیع میں سے جن کے عقائد کفریہ نہ ہوں ان پر علی الاطلاق کفر کا حکم نہیں۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 46):

"وبهذا ظهر أن الرافضي إن كان ممن يعتقد الألوهية في علي، أو أن جبريل غلط في الوحي، أو كان ينكر صحبة الصديق، أو يقذف السيدة الصديقة فهو كافر؛ لمخالفته القواطع المعلومة من الدين بالضرورة، بخلاف ما إذا كان يفضل علياً أو يسب الصحابة؛ فإنه مبتدع لا كافر كما أوضحته في كتابي "تنبيه الولاة والحكام عامة أحكام شاتم خير الأنام أو أحد الصحابة الكرام عليه وعليهم الصلاة والسلام".

الغنية لطالبي طريق الحق (غنیة الطالبین ) (1/ 179)

"والذي اتفقت عليه طوائف الرافضة وفرقها، إثبات الإمامة عقلًا وأن الإمامة نصّ، وأنّ الأئمة معصومون من الآفات من الغلط والسهو والخطأ.

ومن ذلك إنكارهم إمامة المفضول والاختيار الذي قدمناه في ذكر الأئمة. ومن ذلك تفضيلهم عليًا -رضي الله عنه- على جميع الصحابة وتنصيصهم على إمامته بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وتبرؤهم من أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- وغيرهما من الصحابة إلا نفرًا منهم سوى ما حكى عن الزيدية، فإنهم خالفوهم في ذلك. ومن ذلك أيضًا ادعاؤهم أن الأمة ارتدت بتركهم إمامة علي -رضي الله عنه- إلا ستة نفر. وهم علي وعمار والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي ورجلان آخران. ومن ذلك قولهم: إن للإمام أن يقول: لست بإمام في حال التقية. وأن الله تعالى لا يعلم ما يكون قبل أن يكون، وإن الأموات يرجعون إلى الدنيا قبل يوم الحساب. إلا الغالية منهم، فإنها زعمت بأن لا حساب ولا حشر. ومن ذلك قولهم: إن الإمام يعلم كل شيء ما كان وما يكون من أمر الدنيا والدين حتى عدد الحصى وقطر الأمطار وورق الشجر، وأن الأئمة تظهر على أيديهم المعجزات كالأنبياء عليهم السلام، وقال الأكثرون منهم: إن من حارب عليًا -رضي الله عنه- فهو كافر بالله عز وجل، وأشياء ذكروها غير ذلك. وأما الذي انفردت به كل فرقة: فمنهم الغالية: وقد ادعت أن عليًا -رضي الله عنه- أفضل من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين. وادعت أنه ليس بمدفون في التراب كبقية الصحابة -رضي الله عنهم-، بل هو في السحاب يقاتل أعداءه تعالى من فوق السحاب، وأنه كرم الله وجهه يرجع في آخر الزمان يقتل مبغضيه وأعداءه، وأن عليًا وسائر الأئمة لم يموتوا، بل هم باقون إلى أن تقوم الساعة، ولا يجوز عليهم الموت. وادعت أيضًا أن عليًا -رضي الله عنه- نبي وأن جبريل عليه السلام غلط في نزول  الوحي عليه. وادعت أيضًا أن عليًا كان إلهًا -عليهم لعنة الله وملائكته وسائر خلقه إلى يوم الدين، وقلع آثارهم وأباد خضراءهم، ولا جعل منهم في الأرض ديارًا؛ لأنهم بالغوا في غلوهم ومردوا على الكفر، وتركوا الإسلام وفارقوا الإيمان، وجحدوا الإله والرسل والتنزيل، فنعوذ بالله ممن ذهب إلى هذه المقالة". فقط والله أعلم

ماخذ :دار الافتاء جامعۃ العلوم الاسلامیۃ بنوری ٹاؤن
فتوی نمبر :144109201828
تاریخ اجراء :10-05-2020