’’ذو الفقار‘‘ نامی تلوار کے جنت سے نازل ہونے کی حقیقت اور تعارف

سوال کا متن:

میں نے سنا ہے کہ جو حضرت علی کی تلوار " ذوالفقار" تھی جنت سے نازل ہوئی تھی۔ کیا آپ اس کا جواب،حوالہ کسی حدیث یا کسی اور کتاب سے دے سکتے ہیں؟

جواب کا متن:

کسی بھی صحیح یا قابل اعتبار روایت سے یہ بات ثابت نہیں ہے کہ حضرت علی رضی اللہ عنہ کی ’’ذو الفقار‘‘ نامی تلوار جنت سے نازل ہوئی تھی، مختلف احادیث سے اتنی بات ثابت ہے کہ ’’ذو الفقار‘‘ رسول اللہ ﷺ کی تلوار تھی جو آپ ﷺ کو غزوہ بدر میں  بطور ’’صفی‘‘(مال غنیمت میں سے منتخب کردہ )  کے ملی تھی  اور یہ پہلے ابوجہل کی تلوار تھی، بعد ازاں   آپ ﷺ نے یہ تلوار حضرت علی رضی اللہ عنہ کو عطا فرمادی تھی، اس تلوار کا تذکرہ احادیث اور سیرت کی کتابوں میں کثرت سے ملتا ہے، غزوہ احد کے موقع پر آپ ﷺ نے جس تلوار کو خواب میں دیکھا تھا وہ بھی شارحین کی صراحت کے مطابق ’’ذو الفقار‘‘ تھی۔

المنتقى من منهاج الاعتدال (ص: 317):

’’ وَذُو الفقار سيف كَانَ لأبي جهل غنمه الْمُسلمُونَ يَوْم بدر فَلم يكن ذُو الفقار يَوْم بدر من سيوف الْمُسلمين، روى أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نفل سَيْفه ذَا الفقار يَوْم بدر.‘‘

تفسير القرطبي (8/ 13):

’’ ... و كذلك ذو الفقار  كان من الصفي.‘‘

اللباب في علوم الكتاب (9/ 524)

’’ وكان لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سهم كسهم الغانمين حضر أو غاب، وسهم الصفيّ يصطفي سيفاً أو خادماً أو دابة، وكانت صَفية بنت حُيَيّ من الصَّفيِّ من غنائم خيبر، وكذلك ذو الفقار كان منه.‘‘

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 295):

’’ عن ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد، عن أبيه: " أن اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم: ذو الفقار " قال جعفر: " رأيت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمه من فضة، ونعله من فضة، وبين ذلك حلق من فضة قال: هو عند هؤلاء، يعني بني العباس " عبد الرزاق.‘‘

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 552):

’’ وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن شمر، عن عبد الله بن سنان الأسدي، قال: رأيت عليًّا يوم صفين ومعه سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو الفقار قال: فنضبطه فيفلت فيحمل عليهم، قال: ثم يجيء، قال: ثم يحمل عليهم، قال: فجاء بسيفه قد تثنى، فقال: إن هذا يعتذر إليكم."

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 665):

’’ حدثناه أحمد بن يحيى المقرئ، بالكوفة، ثنا عبد الله بن غنام، ثنا إبراهيم بن إسحاق الجعفي، ثنا حبان بن علي، عن إدريس الأودي، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن علي، قال: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يقال له: المرتجز، وناقته القصوى، وبغلته دلدل، وحماره عفير، ودرعه الفصول، وسيفه ذو الفقار».‘‘

السنن الكبرى للبيهقي (10/ 44):

’’ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا حبان بن علي، عن إدريس الأودي، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن علي رضي الله عنه قال: " كان فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له المرتجز، وبغلته يقال لها دلدل، وحماره يقال له عفير، وسيفه يقال له ذو الفقار، ودرعه ذات الفضول، وناقته القصواء."

بذل المجهود في حل سنن أبي داود (7/ 631):

’’ حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنى أبي، عن الوليد بن كثير، حدثنى محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، أن ابن شهاب حدثه، أن على بن الحسين حدثه: "أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن على - رضى الله عنهما - لقيه المسور بن مخرمة, فقال له: هل لك إلى من حاجة تأمرنى بها؟ قال: فقلت له لا, قال: هل أنت معطى سيف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنى أخاف أن يغلبك القوم عليه؟ وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى يبلغ إلى نفسي.

(سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم) المراد به ذو الفقار الذي تنفله يوم بدر، ورأى فيه الرؤيا يوم أحد، وأراد المسور بالكلام الذي دار بين المسور بن مخرمة وبين علي بن الحسين صيانة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، لئلا يأخذه من لا يعرف قدره.‘‘

فتح الباري لابن حجر (7/ 376):

’’ قوله: أرى عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا في الأصول أرى وهو بضم الهمزة بمعنى أظن والقائل ذلك هو البخاري كأنه شك هل سمع من شيخه صيغة الرفع أم لا وقد ذكر هذه العبارة في هذا الحديث في علامات النبوة وفي التعبير وغيرهما وأخرجه مسلم وأبو يعلى عن أبي كريب شيخ البخاري فلم يترددا فيه قوله رأيت في رواية الكشميهني أريت قوله أني هززت سيفًا في رواية الكشميهني سيفي وقد تقدم في أول الغزوة أنه ذو الفقار.‘‘

شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (6/ 67):

’’ (ورأيت في رؤياي هذه أني هززت) بمعجمتين (سيفًا) هو سيفه ذو الفقار (فانقطع صدره) وعند أبي إسحاق: ورأيت في ذباب سيفي ثلمًا (فإذا هو) تأويله (ما أصيب من المؤمنين يوم أحُد) وذلك لأن سيف الرجل أنصاره الذين يصول بهم كما يصول بسيفه. وعند ابن هشام: حدّثني بعض أهل العلم أنه قال: وأما الثلم في السيف فهو رجل من أهل بيتي يقتل، وني رواية عروة كان الذي رأى بسيفه ما أصاب وجهه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (ثم هززته بأخرى) ولأبي ذر: أخرى بإسقاط الموحدة (فعاد أحسن ما كان فإذا هو ما جاء الله به من الفتح) لمكة (واجتماع المؤمنين) وإصلاح حالهم.‘‘

فقط واللہ اعلم

ماخذ :دار الافتاء جامعۃ العلوم الاسلامیۃ بنوری ٹاؤن
فتوی نمبر :144207200376
تاریخ اجراء :19-02-2021